بدأ الناخبون في مالي في التوافد الأحد على مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية تهدف إلى منح هذا البلد، الذي قسمه انقلاب وحرب في شماله الصحراوي، بداية جديدة.
ومن المقرر أن يصوت نحو 8ر6 مليون ناخب في 21 ألف مركز اقتراع في شتى أنحاء البلاد.
واختتم المرشحون حملاتهم متعهدين بإعادة البناء والمصالحة، حيث يخوض الانتخابات 26 رجلاً وامرأة واحدة. وسيتعين على الرئيس الجديد الإشراف على محادثات السلام مع المتمردين الطوارق، الذين وافقوا على السماح بإجراء الانتخابات في المناطق التي ينشطون فيها، لكنهم لم يلقوا سلاحهم بعد. ووعد المانحون الذين قلصوا المساعدات بعد الانقلاب، بتقديم أكثر من ثلاثة مليارات يورو في شكل مساعدات لإعادة البناء بعد الانتخابات.