أعلن المرشح الرئاسي عن الحزب الجمهوري للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب برنامج اعماله التي يتعهد بالقيام بها في المائة يوم له في منصبه في حال فوزه بالانتخابات. وتعد هذه محاولة من حملة ترامب لتحسين فرصه في الانتخابات المقررة الشهر المقبل حيث خسر جميع المناظرات الرئاسية التي عقدت خلال الأشهر الماضية وتمكن ترامب من تقليص الفارق في استطلاعات الرأي بينه وبين منافسته عن الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون إلى 4 نقاط فقط خلال الأسبوع الماضي. ورغم ذلك توضح أغلب استطلاعات الرأي أنه يتجه لخسارة الانتخابات لصالح كلينتون ومن أبرز ما تعهد به ترامب: تقييد تحول المسؤولين السابقين في البيت الأبيض إلى مراكز ضغط بعد نهاية خدمتهم تحديد عدد دورات أعضاء الكونغرس الأمريكي إلغاء كل الأموال المقرر دفعها لبرنامج الأمم المتحدة الخاص بمكافحة التغير المناخي وتحويلها لصندوق مخصص لإصلاح البنية التحتية الأمريكية. البدء الفوري لبرنامج ترحيل أكثر من مليونين من المهاجرين والمجرمين ومنع تأشيرات الدخول عن مواطني الدول التي ترفض استعادة مواطنيها. وتعهد ترامب بإلغاء صفقة مزمعة لشركة (ايه تي آند تي) لشراء شركة (تايم وارنر) على أساس أنها نموذج للتدخل في الشؤون السياسية وتعمل ضده وضد الناخبين. وجاء ذلك في خطاب في غيتسبرغ في إطار حملته الانتخابية. وتعهد ترامب في خطابه برفع قضايا ضد سيدات اتهمنه بالاعتداء الجنسي واصفا إياهن بالكاذبات. وأضاف ترامب تهديدا جديدا لقائمة انتقاداته لوسائل الإعلام الأمريكية التي يقول إنها تغطي حملته بصورة تفتقر للعدالة بهدف مساعدة منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون. وقال أمام مؤيديه “إنهم يحاولون قمع صوتي وأصوات الأمريكيين”. وقال في إشارة إلى تسريب مكالمة هاتفية له أثارت الجدل حول موقفه من النساء “إذا كان بإمكانهم محاربة شخص مثلي لديه موارد غير محدودة تمكنه من الرد فانظروا ما يمكنهم فعله بكم وبوظائفكم وأمنكم وتعليمكم ورعايتكم الصحية.”