دعت الصين كلا من روسيا وأوكرانيا إلى "ضبط النفس" عقب التوتر الصاروخي الأخير والتصعيد العسكري المحتمل بين البلدين.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده متحدث وزارة الخارجية الصينية لين سيين، الأربعاء، أشار فيه إلى أن بلاده تدعم الحل السياسي للأزمة الأوكرانية.
وقال سيين: "على جميع الأطراف في الظروف الحالية التزام الهدوء وضبط النفس، وإزالة المخاطر الاستراتيجية بخفض التوتر من خلال الحوار والتشاور".
وشدد على أن الصين لم تغير موقفها الذي يشجع جميع الأطراف في الحرب الأوكرانية الروسية على خفض التوتر والالتزام بالحل السياسي.
والأحد، كشفت تقارير إعلامية أن واشنطن سمحت لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية بشكل محدود.
وبعد ذلك بيومين، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما يتيح للجيش بالرد بأسلحة نووية في حال تعرضت البلاد لهجوم بصواريخ بالستية.
وبحسب العقيدة النووية الروسية المحدثة، إذا شنت دولة هجوما صاروخيا بالستيا على الأراضي الروسية بدعم من دولة أخرى مسلحة نوويا، فإن لموسكو الحق بالرد نوويا.
كما يمكن لروسيا استخدام هذا الحق أيضا إذا تعرضت لهجمات بمسيرات أو طائرات حربية.
ووفقا لتحديثات العقيدة النووية، يعد "العدوان على روسيا من دولة عضو في تحالف" تطورا يمكن أن يؤدي إلى رد نووي، ويعد جميع أعضاء التحالف الذي تنتمي إليه الدولة المهاجِمة طرفا في العدوان المحتمل.
ومنذ 24 فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه "تخلي" كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.