تحتوي مادة "النياسيناميد" على فوائد جمّة لجمال البشرة؛ حيث تحارب الشيخوخة عبر القضاء على التجاعيد، كما تخلص البشرة من البقع الصبغية.
وأشارت مجلة Woman النمساوية المعنية بشؤون المرأة إلى أن مادة "النياسيناميد"، التي تندرج ضمن مجموعة فيتامينات B، تعمل على بناء "الكيراتين"، ومن ثم تساعد في علاج البثور والإكزيما والطفح الجلدي.
كما تصنف "النياسيناميد" أيضا ضمن مضادات الأكسدة، وبالتالي فهي تحمي البشرة من العوامل البيئية الضارة مثل الأشعة فوق البنفسجية والغبار الدقيق.
وتعمل مادة "النياسيناميد" أيضا على تقوية حاجز الحماية الطبيعي للبشرة، وبالتالي تساعد البشرة على الاحتفاظ بالرطوبة، كما أنها تعمل على تهدئة البشرة المتهيجة والقضاء على الاحمرار.
وبالإضافة إلى ذلك، تساعد "النياسيناميد" على تصغير المسام وتمنح البشرة مظهرا نضرا يشع شبابا وحيوية.
ولا يستطيع الجسم صناعة النياسيناميد، كما لا يتم تخزينه عادة في الجسم، لذا يوصى بالحصول عليه من مصادره الخارجية المختلفة، مثل الأغذية التي تحتوي على النياسيناميد، مثل: الخميرة، والبيض، والخضراوات الخضراء، والسمك. وكذلك مكملات فيتامين ب المركب أو مكملات فيتامينات المجموعة ب عمومًا والتي غالبًا ما تحتوي على النياسيناميد. إضافة إلى مكملات النياسيناميد أو المستحضرات التي تحتوي على النياسيناميد.
ويجب استخدام النياسيناميد تحت إشراف الطبيب، لتجنب ظهور بعض المضاعفات، مثل الأعراض المتعلقة باستهلاك النياسيناميد فمويًا، كالإسهال، والدوار، والصداع. وكذلك مضاعفات متعلقة بالتطبيق الموضعي للنياسيناميد، مثل: احمرار البشرة، والحرقان، والحكة الجلدية.
ولتجنب تلك المضاعفات، يفضل عدم استخدام النياسيناميد للبشرة من قبل: الحوامل والمرضعات، ومرضى السكري، ومرضى الكبد، ومرضى النقرس.