أمر الرئيس الأميركي باراك اوباما أمس الثلاثاء بارسال 350 جنديا اضافيا الى بغداد لحماية المنشآت الدبلوماسية الأميركية والموظفين العاملين فيها، كما أعلن البيت الابيض.
وقالت الرئاسة الاميركية في بيان ان"الرئيس أجاز لوزارة الدفاع تلبية طلب وزارة الخارجية ارسال حوالى 350 عسكريا اميركيا اضافيا لحماية منشآتنا الدبلوماسية وطواقمنا في بغداد".
وأضاف البيان"سوف نواصل ايضا دعم الحكومة العراقية في جهودها الرامية لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية الذي يشكل تهديدا ليس فقط للعراق وانما للشرق الاوسط برمته ولموظفي الولايات المتحدة ومصالحها في هذه المنطقة".
وأكد البيان أن الرئيس اوباما الذي غادرأمس واشنطن متجها الى استونيا ثم ويلز حيث سيشارك في قمة لحلف شمال الأطلسي"سيتشاور هذا الأسبوع مع الحلفاء في حلف شمال الأطلسي بشأن الإجراءات الإضافية الواجب اتخاذها ضد تنظيم الدولة الإسلامية وبشأن تشكيل تحالف دولي واسع لتنفيذ استراتيجية شاملة لحماية شعبنا ودعم شركائنا في الحرب ضد الدولة الإسلامية".
من جهته قال المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل البحري جون كيربي انه بارسال هؤلاء الجنود ال350 الى بغداد سيرتفع عدد العسكريين الذين تم ارسالهم منذ 15 يونيو الى العراق لتعزيز امن المقرات الدبلوماسية الأميركية في هذا البلد الى حوالي 820 جنديا.
ميدانيا، شنت الطائرات الاميركية الثلاثاء غارات جديدة على تنظيم الدولة الإسلامية قرب سد الموصل الاستراتيجي دمرت خلالها 16 مدرعة تابعة للتنظيم المتطرف، ليرتفع بذلك الى 124 عدد الغارات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة في العراق منذ مطلع اغسطس.