يُعتبر أي عجز عن إنتاج الحليب بشكلٍ مُناسب أو عدم تدفق الحليب بسهولةٍ فشلاً في إدرار الحليب, وينتج ذلك نتيجةً لعدم علاج الإحتقان في الثدي خلال الأسبوع الأول بعد الولادة وللمُساعدة في إكتشاف نقص إدرار الحليب مُبكِّراً فإننا نُقدِّم لكِ ما يلي:
أعراض نقص إدرار الحليب:
-عدم تسرب الحليب من الثدي بين الوجبات.
-عدم الإحساس بعلامات درّ الحليب التي تأتي على شكل تقلصات في الرحم بعد الولادة يتبعها شعور بالوخز في الثدي.
-إستياء الطفل وجوعه.
-عدم إكتساب الطفل الوزن المُناسب.
-عدم تبوَّل الطفل بشكلٍ مُتكرر.
علاج نقص إدرار الحليب:
من المهم القيام بإرضاع الطفل بشكلٍ متواصل وفي مكان هادئ وساكن مع تخاد وضعية مريحة الأم والطفل على حد سواء، كما يُستخدم الشفَّاط عندما لا يؤمن الطفل التحفيز المُناسب بالضغط على الثدي أو الوقت الذي يقضيهِ في الرضاعة، إضافةً أن تعرُّض الأم للإكتئاب والمشاكل النفسية بعد الولادة له دورُ كبير في توقف إدرار الحليب لذلك عليكِ التوجه لزيارة الطبيب المُختص حتى تحصلي على العلاج المُناسب.