دعا مجلس الامن التابع للامم المتحدة حكومة مالي والمتمردين إلى استكمال محادثاتهم في أقرب وقت ممكن محذرا من ان فشل المحادثات سيشيع التشدد بين المقاتلين ويقضي على مكاسب أمنية هشة.
وزار أعضاء مجلس الامن مالي في مطلع الاسبوع لتقييم التقدم في عملية إعادة الاستقرار الى البلاد بعد عام من ارسال فرنسا الالاف من جنودها لطرد متمردين اسلاميين لهم صلة بالقاعدة احتلوا شمال مالي.
ونجحت هذه العملية في تفريق الاسلاميين وأمكن اجراء الانتخابات في مالي وأطلقت مهمة للامم المتحدة لحفظ السلام. ورغم ذلك تعثرت المحادثات بين باماكو وجماعات متمردة لها مطالب سياسية.
وقال أعضاء مجلس الامن بعد زيارة لمالي استمرت يومين "نحث الاطراف على الانخراط في مناقشات تشمل كل الاطياف للتوصل الى حل مستدام دون شروط."
وأضاف بيانهم "من الضروري بدء هذه المناقشات في أسرع وقت ممكن في اطار جدول زمني واضح."
ووقعت جماعتان من الطوارق وجماعة ثالثة ذات قيادة عربية اتفاقا مؤقتا العام الماضي للسماح باجراء انتخابات في الصيف.
وعلى الرئيس المنتخب الان ابراهيم بوبكر كيتا استكمال المحادثات التي تهدف الى انهاء تمرد يقوده بالاساس الطوارق الذين يطالبون باستقلال منطقة الصحراء في شمال مالي.