قال دبلوماسيون غربيون بارزون الجمعة إن المفاوضات لاستعادة الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 ستجرى بين جميع الأطراف في فيينا الأسبوع المقبل ، في أول جهد جاد لإنقاذ الاتفاق منذ تولى الرئيس الأمريكي جوزف بايدن منصبه في يناير من العام الحالي .
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنا في موقعها الكتروني اليوم الجمعة ان اسيجتمع (كبار المسؤولين من جميع المشاركين في الاتفاق ، وإيران وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وروسيا والصين والاتحاد الأوروبي ، بالإضافة إلى كبار المسؤولين الأمريكيين ، سيجتمعون في العاصمة النمساوية يوم الثلاثاء المقبل . ومع ذلك ، قال الدبلوماسيون إنه لن تكون هناك مناقشات مباشرة في الوقت الحالي بين المسؤولين الأمريكيين والإيرانيين) ، مضيفة (ويهدف اجتماع فيينا إلى وضع اتفاقيتين منفصلتين ، واحدة مع الولايات المتحدة ومع إيران بشأن الخطوات التي سيتخذانها عند العودة إلى الامتثال للاتفاقية. بعد أن يبدأ كبار المسؤولين المناقشات ، سيتركون المجال للخبراء كي يضعوا تفاصيل العمل) .
وقد انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي لعام 2015 في مايو 2018 ،
غير أن الرئيس بايدن قال إنه يريد أن تعود الولايات المتحدة إلى الاتفاق ، الذي وضع قيودًا صارمة ولكن مؤقتة على الأنشطة النووية الإيرانية مقابل تعليق العقوبات الدولية على طهران .
وتأتي محادثات فيينا بعد شهرين من الدبلوماسية الهادئة التي فشلت في تحقيق انفراجة تسمح للجانبين بالتخطيط للعودة إلى الاتفاق، حسب وول ستريت جورنال .