توعد زعيم الاحتجاجات التايلندية سوثيب ثاوجسوبان اليوم بمحاكمة رئيسة الوزراء ينغلوك شيناواترا بدعوى "إهدارها 8ر3 مليار بات تاينلدي (الدولار يعادل نحو 33 بات) من أموال الضرائب الحكومية لإجراء انتخابات فاشلة" مع إغلاق صناديق الاقتراع بالانتخابات العامة اليوم، وأكد ثاوجسوبان في خطاب أمام مناصريه نقلته وسائل الإعلام الآسيوية "فشل هذه الانتخابات لعدم تصويت أغلبية الناخبين في الدوائر الانتخابية" مفيدا بأن لجنة الانتخابات العامة "لن تتمكن من الإعلان النتائج لأن إقبال الناخبين على مراكز الاقتراع كان ضئيلا"، وقال ان "أنصاره لم يعرقلوا حركة الاقتراع ولم يدخلوا أية دائرة انتخابية ولم يقوموا بأعمال عنف وتخريب في انتخابات اليوم" مشيرا إلى أن "انتفاضة كبيرة وشاملة هي التي تدخلت في بعض الدوائر وقامت بعملية الاحتفاظ ببطاقات الاقتراع"، من جهته قال نائب رئيس الحزب الديمقراطي المناهض للحكومة أونغ - أرت كلايمبامبوون في خطاب مماثل انه سيقوم بتقديم التماس إلى ديوان المظالم "في أعقاب فشل الانتخابات اليوم" مضيفا أن "عملية الاقتراع خالفت قانون الانتخابات وأنه سيقوم بجمع الأدلة والمخالفات التي جرى ممارستها أثناء عملية الاقتراع وتقديمها إلى الديوان"، يذكر ان لجنة الانتخابات التايلندية اعلنت في وقت سابق عن قيام محتجين اليوم بإغلاق أكثر من 10 بالمائة من الدوائر الانتخابية البالغ عددها 375 دائرة في جميع أرجاء البلاد في حين امتنعت تسع مقاطعات جنوبية عن التصويت من أصل 14 مقاطعة، ويطالب المحتجون باستبدال الحكومة بمجلس شعبي غير منتخب لأغراض إصلاحية في حين ترفض رئيسة الوزراء التنحي عن منصبها مفيدة بانها مستعدة للإصلاح لكنها رفضت تشكيل المجلس الذي يطالب به المحتجون بدعوى انه "غير دستوري".