أرسلت السلطات الفرنسية،اليوم الثلاثاء، المراهق الفرنسي الذي حاول مهاجمة جنود يحرسون برج إيفل في باريس مرة أخرى إلى مصحة نفسية.
وقال مكتب مدعي باريس إن خبيرا نفسيا قدر أن المهاجم (19 عاما) غير مؤهل للمحاكمة، لذا تم الإفراج عنه من الحجز، وأعيد إلى نفس المصحة النفسية، التي غادرها الأسبوع الماضي، قبل حادث برج إيفل السبت الماضي.
وأوضح مكتب الادعاء أن قضاة مكافحة الإرهاب فتحوا تحقيقا في محاولة الهجوم، ما يسمح برأي ثان بشأن مدى إدراك ووعي الشاب لتصرفاته وأهليته لمواجهة محاكمة.
ولم يصب أي شخص في الحادث، وأبلغ المشتبه به الشرطة بأنه كان على اتصال بأحد أعضاء تنظيم داعش شجعه على مهاجمة قوات الأمن.