دعا الرئيس الكوبي راؤول كاسترو الولايات المتحدة الى اقامة علاقات متحضرة مع بلاده واعترف بوجود نغمة جديدة في المحادثات الثنائية بشأن قضايا ثانوية في الوقت الذي أكد فيه عدم امكانية التفاوض على النظام السياسي والاقتصادي لكوبا، وبدت الولايات المتحدة وكوبا اكثر ايجابية في الفترة الاخيرة مع عقد محادثات بشأن الهجرة والخدمات البريدية والوقاية من الكوارث وقضايا امنية اخرى مع ترحيب مسؤولين من كل من البلدين بحذر بواقعية وجدية الطرف الاخر ،وقال كاسترو في ختام اجتماع مع البرلمان بمناسبة نهاية العام ان الدولتين تمكنتا في الاونة الاخيرة من"اجراء محادثات بشأن قضايا الاهتمام المشترك، " نعتقد ان بامكاننا حل القضايا الاخرى محل الاهتمام." ولم يدل بتفاصيل، وقال كاسترو ان اقامة "علاقة متحضرة بين البلدين شيء يرغب فيه شعبنا والغالبية العظمة من المواطنين الامريكيين والمهاجرين الكوبيين."، وجاءت كلمة كاسترو بعد اسبوعين فقط من مصافحته للرئيس باراك اوباما خلال تأبين زعيم جنوب افريقيا الراحل نلسون مانديلا، وقلل البيت الابيض من اهمية المصافحة قائلا انها لم تكن مخططة ولم تتعد عن كونها مجاملة.