أبدى الرئيس الانتقالي في افريقيا الوسطى " ميشال دجوتوديا " أمس السبت استعداده للتفاوض مع الميليشيات ومناقشة احتمال العفو عنهم وتمثيلهم في الحكومة.
واعلن " ميشال " أنه على استعداد للتفاوض ليس فقط مع هذه الميليشيات المسيحية ، بل ايضا مع كل الذين يسعون الى السلام والعدالة" .. معلنا التزامه باتخاذ الاجراءات التي تتيح اطلاق سراح بعض المعتقلين من هذه الميليشيات.
واوضح ان عناصر هذه الميليشيات يريدون ضمانات امنية وعفوا عنهم. وكانت الميليشيات المسيحية قد شنت في الخامس من ديسمبر هجوما على العاصمة بانغي مستهدفة مواقع لحركة سيليكا للمتمردين السابقين واحياء مسلمة ، ما دفع مقاتلي سيليكا الى الانتقام من السكان المسيحيين.
واعلنت الامم المتحدة ان اعمال العنف في بانغي أدت الى مقتل "اكثر من 600 شخص" خلال اسبوع والى تشرد نحو 160 الف شخص .