اتفقت أمريكا والصين على اتخاذ خطوات جديدة لتعزيز التعاون والتبادلات العسكرية بينهما، وذلك أثناء محادثات جرت بين وزيرالدفاع الأمريكي تشاك هاغل ونظيره الصيني تشانغ وان تشوان في البنتاغون، وصفها هاغل بالـ مثمرة جدا.
وقال الوزيران إن تلك الجهود تهدف إلى الارتقاء بالعلاقات العسكرية الثنائية إلى مستوي جديد من أجل صون السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي.
وفي مؤتمر صحفي مشترك عقب المحادثات، قال هاغل إنه أكد مجددا لضيفه الصيني التزام بلاده ببناء علاقة إيجابية وبناءة مع الصين، مشيرا إلى أن العلاقة الأمريكية - الصينية مهمة للحفاظ على الاستقرار والأمن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وحماية الأمن وتحقيق الرخاء للبلدين في القرن الـ21.
من جانبه، قال" تشانغ" أن الهدف من هذه الزيارة الأولى له هو تطبيق التوافق الهام الذي توصل إليه الرئيسان الصيني والأمريكي ببناء نمط جديد من العلاقة بين البلدين على أساس الاحترام المتبادل والتعاون بينهما، لافتا إلى أن الزيارة تهدف أيضا إلى زيادة تعزيز التفاهم المتبادل وتحسين الثقة المتبادلة وتعميق التعاون المتبادل ودفع تنمية سليمة ومستقرة لعلاقاتنا الوطنية والعسكرية.
وأضاف تشانغ أن البحرية الصينية ستشارك في تدريبات ريمباك الباسيفيكية في هاواي لأول مرة في العام القادم بناء على دعوة من الولايات المتحدة وهي التي تعد أكبر تدريبات عسكرية بحرية دولية في العالم.