يلجأ بعض الآباء إلى استخدام العنف في تهذيب الأولاد، وهذه الطريقة فضلاً عن أنها عادة سيئة، فهي أيضاً تؤثر على صحة الدماغ لدى الأطفال، فأظهرت دراسة ألمانية كندية مشتركة أن النساء اللواتي تعرضن لعنف وسوء معاملة خلال فترة الطفولة، يعانين تغيرات في قشرة الدماغ، وشملت الدراسة التي نُشرت في دورية علوم النفس الأميركية 51 امرأة تعرضن لأنواعٍ مختلفةٍ من العنف خلال مرحلة الطفولة، وبيّنت صور الرنين المغناطيسي، التي أجريت لأدمغتهن، تغيرات نوعية في قشرة الدماغ، بحسب نوع سوء المعاملة والعنف الذي تعرّضن له.
ففي حالات العنف الجنسي، لوحظ نقص في سماكة قشرة الدماغ في المنطقة التي تصل إليها النهايات الحسية للمنطقة التناسلية عند المرأة، وبالنسبة للنساء اللواتي تعرضن لسوء المعاملة العاطفية والنفسية، كانت قشرة الدماغ المسؤولة عن تقدير الذات وضبط العواطف ناقصة السماكة.
وفسر الباحثون هذا التراجع في سماكة قشرة الدماغ للمناطق الحسية بأنه وسيلة دفاعية يسعى إليها الجسم لإيقاف الإحساس بالألم والأذى العاطفي والآثار النفسية التي يسببها هذا العنف الجسدي أو العاطفي، لكن عدم التطور الحاصل في قشرة الدماغ يؤدي فيما بعد لاضطرابات سلوكية تتجلى عند النضج وفي مراحل لاحقة من الحياة.
وكان الباحثون من جامعة مانيتوبي، قد نشروا تقريراً عن أضرار الضرب خلال فترة الطفولة على الصحة "الكآبة والقلق"، يستند إلى تحليل معطيات لـ34 ألف شخص كندي كبير. وكان السؤال الذي طرح على جميع المشتركين في الاستطلاع، هو كيف كان يعاقب في صغره، كما اهتم الباحثون بوضعهم الصحي الحالي. وكانت نتيجة الاستطلاع أن 1300 شخص أكدوا تعرضهم للضرب في صغرهم في بعض الأحيان، حيث تبين أنهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض مزمنة، وتبين أن 25 % منهم معرضون للإصابة بالتهاب المفاصل، و28 % منهم معرضون للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما تبين أن 31 % من الذين تعرضوا للضرب في صغرهم يعانون من السمنة والأرق وضعف المناعة وغيرها من المشاكل الصحية. ، وشملت الدراسة التي نُشرت في دورية علوم النفس الأميركية 51 امرأة تعرضن لأنواعٍ مختلفةٍ من العنف خلال مرحلة الطفولة، وبيّنت صور الرنين المغناطيسي، التي أجريت لأدمغتهن، تغيرات نوعية في قشرة الدماغ، بحسب نوع سوء المعاملة والعنف الذي تعرّضن له.
ففي حالات العنف الجنسي، لوحظ نقص في سماكة قشرة الدماغ في المنطقة التي تصل إليها النهايات الحسية للمنطقة التناسلية عند المرأة، وبالنسبة للنساء اللواتي تعرضن لسوء المعاملة العاطفية والنفسية، كانت قشرة الدماغ المسؤولة عن تقدير الذات وضبط العواطف ناقصة السماكة.
وفسر الباحثون هذا التراجع في سماكة قشرة الدماغ للمناطق الحسية بأنه وسيلة دفاعية يسعى إليها الجسم لإيقاف الإحساس بالألم والأذى العاطفي والآثار النفسية التي يسببها هذا العنف الجسدي أو العاطفي، لكن عدم التطور الحاصل في قشرة الدماغ يؤدي فيما بعد لاضطرابات سلوكية تتجلى عند النضج وفي مراحل لاحقة من الحياة.
وكان الباحثون من جامعة مانيتوبي، قد نشروا تقريراً عن أضرار الضرب خلال فترة الطفولة على الصحة "الكآبة والقلق"، يستند إلى تحليل معطيات لـ34 ألف شخص كندي كبير. وكان السؤال الذي طرح على جميع المشتركين في الاستطلاع، هو كيف كان يعاقب في صغره، كما اهتم الباحثون بوضعهم الصحي الحالي. وكانت نتيجة الاستطلاع أن 1300 شخص أكدوا تعرضهم للضرب في صغرهم في بعض الأحيان، حيث تبين أنهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض مزمنة، وتبين أن 25 % منهم معرضون للإصابة بالتهاب المفاصل، و28 % منهم معرضون للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما تبين أن 31 % من الذين تعرضوا للضرب في صغرهم يعانون من السمنة والأرق وضعف المناعة وغيرها من المشاكل الصحية.