على الصائم فى رمضان أن يستعد تدريجيا إلى ضبط وجباته وكميات الطعام والشراب، التى تدل إلى جسده والتى اعتاد فعلها خلال شهر رمضان بالكامل.
ومع اقتراب شهر رمضان يجب على المرء محاولة تعديل كميات طعامه، بحيث إذا كان ممن اعتادوا تناول الكثير من الطعام خلال هذا الشهر، فيجب أن يعود إلى تقليل وتحديد كميات الطعام والوجبات إلى الوضع الجديد بعد رمضان، أى يقوم بتوزيع كمية الطعام التى تناولها فى وجبتين فقط فى رمضان، على ثلاثة وجبات فى الأيام العادية بعد رمضان.
وهذا التنظيم لا يجب أن يحدث فجأة حتى لا يعانى الشخص من مشكلة فى المعدة والأمعاء، وذلك لأن المعدة يحدث لها نوع من المفاجأة، فيحدث لها توتر وخلل، وهوما يعانى الكثيرين منه بعد انقضاء شهر رمضان، ويظلون بعده يعانون من غازات وتقلبات فى الأمعاء لا يعرفون سببا لها.
ومن الأفضل أن يقوم الإنسان فى الأواخر العشر من رمضان بتقليل كميات الطعام بشكل عام، وتناول 3 وجبات ممن الإفطار وحتى المسحور، ويحاول ألا يسرف فى تناول الحلويات والنشويات بكثرة، والرجوع إلى نظامه الغذائى القديم بشرط أن يكون هذا النظام صحيا وجيدا ولا يشوبه الكثير من الأخطاء.