كشفت النتائج الجديدة التي توصل إليها الباحثون في جامعة ألبرتا الكندية عن دليل آخر على أن الموسيقى تقلل الاحساس بالالم لدى الاطفال. وتولت الباحثة ليزا هارتلينغ من كلية الطب والاسنان قيادة فريق البحث الذي ضم أيضا زملاءها في قسم الاطفال وكذلك باحثين من جامعة مانيتوبا والولايات المتحدة.
وأورد موقع "ساينس ديلي" المعني بشؤون العلم أن الفريق أجرى تجربة بحث سريرية على 42 طفلا تتراوح أعمارهم بين 3 و11 عاما جاءوا إلى قسم الطوارئ في مستشفى ستوليري للأطفال وكانوا في حاجة إلى حقنهم في الوريد. وكان بعض هؤلاء الاطفال يستمعون إلى موسيقى أثناء حقنهم في الوريد، في حين تم اعطاء آخرين الحقن دون أن يستمعوا للموسيقى.
وخلال الدراسة، قام الباحثون بقياس مستوى القلق لدى الأطفال ومستويات الالم ونبضات القلب وكذلك مستويات الشعور بالرضا لدى الوالدين والعاملين في وحدة الرعاية الصحية الذين قاموا بحقن الاطفال في الوريد. وأظهرت الدراسة أن الاطفال الذين استمعوا إلى موسيقى أبلغوا عن شعور أقل بالالم بدرجة كبيرة والبعض منهم أظهر درجة أقل من القلق كما أن أباء الاطفال كانوا راضين أكثر عن مستوى الرعاية.