حذرت دراسة أميركية حديثة من الدور السلبي المتزايد للإفراط في تناول السكريات أكثر من الصوديوم في زيادة معدلات ضغط الدم المرتفع الذي يعد أحد العوامل المساهمة في زيادة أمراض القلب والأوعية الدموية، السبب الرئيسي الأول وراء الوفيات المبكرة في العالم المتقدم، ليصبح ضغط الدم المرتفع هو أهم عوامل الخطر في هذا الصدد.
وشددت على أن السيطرة على ضغط الدم المرتفع من خلال مبادرات الصحة العامة، واتباع نظم غذائية صحية المعتمدة على كميات الصوديوم القليلة، كلها عوامل ستسهم بصورة مباشرة في خفض معدل ضغط الدم المرتفع بين الأميركيين.
ووفق ما ذكرت وكالة أنباء "الشرق الأوسط " المصرية، فإن الدراسة تؤكد أن الفوائد المتحصل عليها لخفض معدلات استهلاك الصوديوم لاتزال قابلة للنقاش، فقد أظهرت الدراسات الحديثة أن خفض ضغط الدم المرتفع عن طريق تقييد استهلاك الملح حقق نتائج ضئيلة.
وتكشف البيانات الحديثة التي شلمت أكثر من 100 ألف مريض ضغط، عن أن تراجع تناول الصوديوم بواقع بين 3 إلى 6 غرامات يوميا، مرتبط بخفض خطر الموت وأمراض القلب والأوعية الدموية، مقارنة مع مستويات أعلى من استهلاك الصوديوم.
وتُعد الأطعمة واللحوم المصنعة من أهم المصادر الرئيسية للصوديوم، فضلا عن أن السكريات والكربوهيدرات تعملان على زيادة معدلات ضغط الدم المرتفع.