أعلن المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا " حسن عبد الغني"، عن سلسلة قرارات مهمة تتعلق بمستقبل البلاد.
وقال المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا "حسن عبد الغني"في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية : إنه تم تفويض الشرع بـ"تشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقائية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذ".
كما أعلنت الإدارة الجديدة في سوريا، حل الجيش والأجهزة الأمنية من عهد بشار الأسد، وإعادة بناء الجيش السوري على أسس وطنية"، وحل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام البائد، وجميع الميليشيات التي أنشأها، وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين".
كما تحل جميع الفصائل العسكرية، والأجسام الثورية السياسية والمدنية، وتدمج في مؤسسات الدولة".
أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا حل حزب "البعث"، وكذلك جميع أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية التي كان يرأسها الأسد. ويحظر إعادة تشكيلها تحت أي اسم آخر، على أن تعود جميع أصولها إلى الدولة السورية".
كذلك تم حل مجلس الشعب السوري وكل اللجان المنبثقة منه، وإلغاء العمل بدستور 2012 في سوريا وكل القوانين الاستثنائية. كما تم الإعلان عن اعتبار يوم  الثامن من ديسمبر يوماً وطنياً.