أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الأحد، أن وزير الخارجية السابق، مايك بومبيو، والسفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي لن يكونا ضمن تشكيلة إدارته الجديدة.
وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال": "لن تشمل إدارتي الجديدة السفيرة السابقة نكي هيلي أو وزير الخارجية السابق مايك بومبيو".
ويستعد ترامب للعودة إلى البيت الأبيض بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية 2024. ومن المقرر أن يتسلم الرئاسة رسميا في حفل تنصيبه الذي سيقام في 20 يناير المقبل، إيذانا ببدء ولايته الثانية بعد غياب دام أربع سنوات.
ويأتي هذا الإعلان في ظل التحضيرات المستمرة لتشكيل إدارة ترامب الجديدة استعدادا لتسلم مهامها في البيت الأبيض.
ويرى محللون أن إعلان ترامب عن استبعاد بومبيو وهيلي من تشكيلته الجديدة يعكس تغييرات جوهرية في فريقه، قد تبتعد عن النهج الذي اتبعه في ولايته الأولى، حيث أشار ترامب في مناسبات عدة إلى نيته اتباع أسلوب مختلف يتماشى مع المرحلة الجديدة من التحديات الدولية، مما يستدعي وجوها جديدة وأفكارا مختلفة.
وفي ظل هذه التغيرات، تتصاعد التوقعات حول السياسات التي سيتبناها ترامب في ولايته الثانية، والتي تشمل قضايا الاقتصاد والتجارة والسياسة الخارجية والهجرة.
ويأتي هذا فيما ينتظر الشارع الأمريكي والمجتمع الدولي قرارات الإدارة القادمة، وتأثيراتها المحتملة على ملفات الحرب في الشرق الأوسط والعلاقات مع الصين وروسيا وإيران، فضلا عن السياسة الداخلية المتشددة تجاه الهجرة والتجارة.