تعمل أشعة الشمس على مساعدة الجسم في تصنيع الفيتامين D الضروري لصحة العظام، كما تعزز إنتاج الأندورفين الذي يعرف بهرمون السعادة والمسؤول عن المزاج الجيد. يساعد التعرض للشمس أيضاً في إفراز الميلاتونين وهو الهرمون الضروري للنوم، مما يجعل من الأشعة الذهبية صديقاً حقيقياً للجسم لكن الإفراط في التعرض لها وعدم استعمال الحماية اللازمة، ممكن أن يحولها إلى عدو حقيقي في هذا المجال.
يمكن لتناول بعض الأدوية أو لاستعمال مستحضرات التجميل أن يزيد من خطر حروق الشمس والمشاكل الجلدية.
لذلك ينصح بعدم استعمال مزيلات العرق، والعطور قبل التعرض المباشر للشمس هذا بالإضافة إلى استشارة الطبيب أو الصيدلي لمعرفة ما إذا كانت الأدوية التي يتمّ تناولها تتوافق مع التعرض للشمس.
• الاستعانة بالفيتامينات:
يمكن لبعض الفيتامينات أن تعزز فعالية مستحضرات الوقاية من الشمس، وأبرزها البيتاكاروتين المتوفر في المشمش، والبطيخ، والجزر، والمانغو، والبطاطا الحلوة التي تقلل من خطر فقدان الماء وتزيد من إنتاج الكولاجين مما يقي من ظهور التجاعيد المبكرة.
يُنصح أيضاً بتناول الأطعمة الغنية بالفيتامين C الذي يساهم بتحفيز إنتاج الكولاجين، وأبرزها الحمضيات، والبقدونس، والكيوي، والفلفل، والفاكهة الحمراء.
أما الفيتامين E فيساهم في ترطيب البشرة والحفاظ على نعومتها مما يجعلها حاضرة لمواجهة الأشعة فوق البنفسجية. تجدون هذا الفيتامين بكميات وافرة في الجوز، واللوز، والبندق، وزيت الزيتون.