جدّد الرئيس الصيني "شي جين بينغ" رفضه لعالم أحادي القطب، بينما أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ (مراكز النفوذ الجديدة وأن العلاقات بين بلدان منظمة شنغهاي للتعاون مجردة من أية أنانية) .
بدوره، انتهز الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي فرصة لقائه بنظيره الروسي -على هامش قمة قادة هذه المنظمة المنعقدة بسمرقند الأوزبكية- للتذكير بتحدي العقوبات الأميركية المفروضة على بلاده .
وقال رئيسي، الجمعة في كلمة له، إن إبطال العقوبات الأميركية يتطلب حلولا جديدة، وإن منظمة شنغهاي يمكن أن تتحدى نزعة القطب الأحادي .
كما دعا الرئيس الإيراني إلى التوسع في التجارة الحرة بين الدول الأعضاء بالمنظمة، إلى جانب التعاون المالي والمصرفي .
ومنظمة شنغهاي للتعاون تضم نصف سكان الأرض تقريبا وتعتبر أحد أكبر التكتلات في العالم، وتعد روسيا والصين أكبر قوتين مؤثرتين فيها، وتحاولان من خلالها مواجهة ما تعتبرانه رغبة الغرب في الهيمنة .
كما تضم منظمة شنغهاي للتعاون ، التي تأسست في العام 1996 بوصفها تكتلا خماسيا يضم الصين وكازاخستان وقرغيزيا وروسيا وطاجيكستان، قبل أن تتوسع تدريجيا .