أدت الفيضانات وانزلاقات التربة الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي تساقطت على العديد من دول أوروبا إلى مقتل أربعة أشخاص وفقدان ثمانية آخرين وإجلاء المئات من منازلهم أمس الأحد.
واستدعت السلطات في كل من ألمانيا والنمسا وتشيكيا وحدات من الجيش للمشاركة في عمليات الإنقاذ بعدما بلغت نسبة التساقطات المطرية مستويات قياسية في بعض المناطق.
وفاض نهر الدانوب في بافاريا، في حين أعلنت حالة الإنذار من الفيضانات في عشرات المدن الواقعة في منطقة شاسعة في وسط اوروبا.
وفي ألمانيا والنمسا وتشيكيا قطعت مئات الطرق وخطوط السكك الحديد، في حين أعلنت مساء الأحد حال الطوارئ في عموم أنحاء بوهيميا، القسم الغربي من جمهورية تشيكيا، وكذلك أيضا في ألمانيا.
وكان الوضع خطيرا بشكل خاص في براغ حيث أقيمت حواجز لمنع فيضان المياه على طول نهر فلتافا الذي يعبر العاصمة التشيكية حيث اغلقت ثماني محطات مترو وتم إخلاء احد المستشفيات بعد ظهر اليوم.
وفي ختام اجتماع طارئ قال رئيس الوزراء التشيكي بيتر نيكاس "سنفعل كل ما يلزم لحماية ارواح الناس وصحتهم"، مشيرا إلى أن الحكومة رصدت مبلغ 12 مليون يورو لمواجهة حالة الطوارئ هذه.