تعتزم اليابان إلحاق صواريخ جو-أرض طويلة المدى بمقاتلاتها الحربية، اعتبارا من عام 2018، ما يمثل تقدما نوعيا في قدراتها العسكرية لمواجهة التهديد الكوري الشمالي، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام محلية الأربعاء.
ويبلغ مدى هذه الصواريخ نحو 500 كيلومتر، وهو رقم يزيد بفارق كبير عن قدرات القنابل التي تحملها طائرات إف-16 اليابانية في الوقت الحالي، حيث يتراوح مداها بين 20 و30 كيلومتر.
ومن أجل الحصول على هذه الصواريخ طويلة المدى، ستعتمد وزارة الدفاع اليابانية زيادة جديدة في موازنة العام المالي 2018 التي ستتضمن أيضا شراء 42 مقاتلة جديدة من طراز "إف-35"، وفقا لما نشرته صحيفة كورية الاقتصادية.
من جانبها، أشارت مصادر حكومية إلى أن الوزارة قررت إدخال نسخة جديد من الصواريخ أرض-جو الأمريكية "لوكهيد مارتن" بمدى يصل إلى ألف كيلومتر، من أجل إلحاقها بطائراتها من طراز "إف-15".
وسيسمح هذا التعزيز العسكري لليابان بأن يكون لديها القدرة على الوصول بصواريخها لمنشآت نووية ومنصات إطلاق في كوريا الشمالية وكذلك في جزر سينكاكو التي تخضع لسيطرة طوكيو لكن بكين تنازعها عليها.