أمر المجلس العسكري الحاكم في مالي الأربعاء، بطرد الناطق باسم بعثة الأمم المتحدة «مينوسما»، متّهمًا إياه بنشر «معلومات غير مقبولة» حول قضية احتجاز 49 جنديًا من ساحل العاج منذ أكثر من أسبوع في باماكو، وفق بيان صحفي رسمي.
وأفاد البيان بأن الحكومة أبلغت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة دانييلا كروسلاك بقرار باماكو «دعوة السيد أوليفييه سالغادو النتحدث باسم مينوسما، لمغادرة الأراضي (المالية) في غضون 72 ساعة»،
وكانت ساحل العاج طلبت من مالي في 12 توليو الإفراج عن عسكرييها الذين قالت إنهم محتجزون "ظلما"، متهمة السلطات المالية بأنها "مرتزقة" تسعى إلى زعزعة استقرار البلاد. وأشارت إلى أن وجود جنودها ضمن إطار عملية الدعم اللوجستية في "مينوسما" كان "معروفا جيدا بالنسبة للسلطات المالية".
ووفقا لأبيدجان، كان من المقرر أن يتولى هؤلاء الجنود المسؤولية من جنودها الآخرين المنتشرين في مالي كعناصر دعم وطنية. وأوضحت ساحل العاج أن هذه ثامن عملية تناوب للجنود الذين يأتون إلى مالي للقيام بهذه المهمة.