نشرت مجلة "ذي إنترسيبت انتر ناشيونال جورناليزم" الأميركية للصحافة الاستقصائية، الخميس الماضي تحقيقًا بعنوان : (من داخل اللقاء السري بين مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية سي.آي.ايه) ، وليام بيرنز مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في جدة والذي تناول زيادة إنتاج النفط وكذلك العلاقة السعودية الصينية والإفراج عن الأمير محمد بن نايف المعتقل في السعودية.
وقال معدّ التحقيق " كين كليبنشتاين" ان المتحدث باسم وكالة المخابرات المركزية رفض التعليق على رحلات بيرنز ، لكن مسئولا استخباراتيا امريكيا، ومصدران لهما علاقات بمجتمع المخابرات الأمريكية ، ومصدر مقرب من أفراد العائلة المالكة السعودية ، ومسئول بمركز أبحاث - تمت مقابلته من أجل هذه القصة تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة الأمور الحساسة .
والتقى بيرنز الأمير محمد بن سلمان الشهر الماضي كجزء من جولة إقليمية في كل من قطر والإمارات وسلطنة عمان ناشدت فيها الولايات المتحدة السعودية زيادة إنتاج النفط وسط ارتفاع حاد لأسعار الغاز في الأسواق الأميركية ، كما تناول اللقاء مسألة فتور العلاقات الأميركية السعودية، ومسببات هذا الفتور، وفق "كليبنشتاين" .
كما ناقش بيرنز ، أيضًا ، علاقة الرياض المتنامية مع الصين وطلب بشكل مباشر من السعودية التوقف عن شراء الأسلحة الصينية وإيقاف التعاون في تصنيع صواريخ باليستية تحت برنامج سري يسمى «كروكودايل» التمساح .