وصل مفتشون عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران لتفقد محطة أراك النووية للماء الثقيل وذلك لأول مرة منذ عامين.
وسيشرع المفتشون في عملهم اليوم في المحطة التي تقع على بعد 240 كلم جنوب غربي العاصمة طهران وهي غير مكتملة الإنجاز ولا تعرف المدة التي تستغرقها مهمة المفتشين. وتتم هذه المهمة في إطار اتفاق أبرم في منتصف شهر نوفمبر الماضي بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية يسمح للوكالة أيضا بتفتيش منجم اليورانيوم في منطقة غاشين جنوبي البلاد.
وتراقب الوكالة بانتظام عمل المفاعل ولكنها تقول إنها لم تستلم تفاصيل عن التصاميم منذ 2006 ولم يتفقد المفتشون منشأة الماء الثقيل منذ أغسطس 2011.
وعلى صعيد متصل أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي أن المعلومات المتعلقة بالجيل الجديد من أجهزة الطرد المركزي الإيرانية قد وضعت تحت تصرف الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار التعاون بين الوكالة والمنظمة.
وقال كمالوندي في تصريح له اليوم بثته قناة العالم أن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أطلعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على المعلومات اللازمة في مجال الدراسات الجارية المتعلقة بالنشاطات الإيرانية السلمية في إطار اتفاقات الأمان.
وأضاف أنه تم إنتاج الجيل الجديد لأجهزة الطرد المركزي في إطار توجهات منظمة الطاقة الذرية الإيرانية للارتقاء بنوعية أجهزة الطرد المركزي وزيادة حجم الإنتاج باستخدام البنى التحتية للمنشئات الموجودة إلى أقصى حد ممكن.