قال مستشار وزارة الداخلية الأوكرانية، " فاديم دينيسينكو" ، الأحد إن روسيا بدأت في تدمير مخازن الوقود والأغذية الأوكرانية، في وقت كثفت فيه القوات الروسية قصفها مدينة لفيف الواقعة غرب البلاد والقريبة من الحدود مع بولندا.
دينيسينكو أشار في تصريحات للتلفزيون المحلي، إلى أن بلاده ستضطر بسبب الضربات الروسية، إلى وضع مخزونات النفط والأغذية بأماكن متفرقة في المستقبل القريب؛ تجنباً لتدمير موسكو لها.
كذلك، اتهم دينيسينكو روسيا بأنها تجلب قوات إلى الحدود الأوكرانية بالتناوب، وقال إن موسكو "يمكن أن تقوم بمحاولات جديدة للتقدم في غزوها لأوكرانيا"، وفق قوله.
كانت روسيا قد قصفت مخزناً للوقود في قرية كالينيفكا جنوب كييف، بعدما كانت هذه القرية بمنأى تقريباً عن الحرب التي تشهدها البلاد، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية، .
أشارت الوكالة إلى أن القوات الروسية قصفت مخزن الوقود في القرية بصواريخ كاليبر البعيدة المدى، فيما قالت موسكو إن المخزن "كان يستخدم لتموين القوات الأوكرانية في وسط البلاد".
قصف عنيف على لفيف
من جهتها كثفت القوات الروسية قصفها مدينة لفيف الواقعة غرب أوكرانيا، خلال الساعات الماضية، وقال حاكم المدينة مكسيم كوزيتسكي، إن هناك "ثلاثة انفجارات إضافية" متتالية ضربت المدينة بعد الغارة الروسية السابقة التي استهدفت مستودعاً للوقود.
وكالة "أشوشييتد برس" الأمريكية نقلت عن كوزيتسكي أن "ثلاثة انفجارات أخرى" وقعت قرب المدينة بعد ساعات من الانفجارات الثلاثة السابقة، دون تقديم تفاصيل.
كانت المدينة الواقعة قرب الحدود مع بولندا، قد شهدت مساء السبت، دوياً لصفارات الإنذار، وأظهرت لقطات مصورة أعمدة دخان كثيفة تتصاعد فوق المدينة.