الأكثر تعليقاً
الأكثر قراءة
وزارة السياحة تناقش آليات اختيار شركات الحج للموسم المقبل
اجتماع بوزارة السياحة لمناقشة الخطة التدريبية لسنة 2013 ف
إدارة التنمية السياحية تستعد لإجراء عمليات التخريط بالجفرة وأوباري
رئيس الهيئة يناقش آليات تنشيط حركة السياحة في مدينة غات
وزيرة السياحة تلتقى وفد مدينة جادو
"الأسطورة المفقود".. فيلم عالمي في صحراء ليبيا
اجتماع للتعريف بالتواصل بين القطاع العام والخاص في قطاع السياحة
وكيل وزارة السياحة : العام القادم هو عام انطلاق السياحة في ليبيا
وزارة السياحة تناقش آليات اختيار شركات الحج للموسم المقبل
ليبيا تترأس لجنة الشرق الأوسط في منظمة السياحة العالمية
عودة مبني السرايا الحمراء لاستقبال الزوار
سياحة
الإربعاء، 29 ديسمبر 2021
 
عودة  مبني السرايا الحمراء لاستقبال الزوار
عودة مبني السرايا الحمراء لاستقبال الزوار
  

السرايا الحمراء أو قلعة طرابلس من أهم معالم مدينة طرابلس في ليبيا، تعود أصولها حسب بعض المؤرّخين لمؤسسة أويا الفينيقية، وبُنيت القلعة على بقايا مبنى روماني ضخم يرجّح أنه كان أحد المعابد أو الحمامات الرومانية الكبيرة، حيث عُثرت الحفريات على بعض من الأعمدة والتيجان الرخامية الضخمة يقال أنها تعود الى القرن الأول والثاني الميلاديين.

مرّت السراي بحقبات كثيرة تعود إلى ما قبل الفتح الإسلامي حيث استولي عليها حكام وممالك وأقوام عدة من الرومان إلى مملكة الفاندال في القرن الرابع قبل الميلاد للرومان مرة أخرى عام 534، كما حكمها البيزنطيين فترة من الزمن، وكانت حصنا كبيرا للدفاع عن مدينة طرابلس عندما حاصرها العرب لمدة شهر قبل فتحها بقيادة عمرو بن العاص في 642 أو 643 ميلادي.

حكمها أيضا الاسبان عندما احتلوا طرابلس في القرن الخامس عشر ميلادي واهتمو اهتماما خاصا بالأسوار والقلاع الدفاعية ويقال بأن معظم الهيكل الخارجي الموجود للسرايا اليوم يعود إلى فترة الحكم الاسباني، وكسبت السريا اسم الحمراء نتيجة لأن الإسبان قامو بطلاء جدرانها الخارجية باللون الأحمر. استولى العثمانيون على السرايا في عام 1551 ميلادي ، وقام الحاكم العثماني الأول في طرابلس .مراد آغا. بتحويل كنيسة القديس ليونارد بالقلعة إلى مسجد، ويقال أيضًا أن القلعة قد تم طلاؤها بالمغرة الحمراء خلال تلك الفترة.

عندما استولت إيطاليا على طرابلس عام 1911 اتخذت السراي كمقر إقامة للحاكم العام الإيطالي، واجرى تغيرات كثيرة داخل السراي انذاك من أهمها إزالة بعض المباني الخارجية التي كانت ملاصقة لها، وشق الطريق الذي يؤدى إلى ميناء طرابلس، والأقواس الواقعة بالجانب الشمالي من سور القلعة عام 1919 تم تحويل القلعة إلى متحف للمرة الاولى  في تاريخها ،وفي 1942 كانت القلعة محمية من قبل الإدارة العسكرية البريطانية حيث أعادت السلطات البريطانية فتح موسع للمتحف في عام 1948و شمل مجمع المتحف الليبي متحف ما قبل التاريخ، متحف القبائل الليبية القديمة، متحف التراث الليبي في العصر البونيقي العصر اليوناني، العصر الروماني، العصر البيزنطي، متحف التاريخ الطبيعي.

 
 
التعليقات
أضف تعليق
:ماهو ناتج جمع العملية التالية
 
 
         
اقرأ المزيد
لقاء سياحي رياضي على مستوى الوزراء
بحث تجهيز ملف ترشيح جامع ( اوجلة ) العتيق لدي منظمة التراث العالمي (اليونسكو )
إدارة المهن والرقابة السياحية تباشر اعمالها بالتسيق مع مكتب السياحة مصراتة
وزير السياحة والصناعات التقليدية يترأس إجتماع تشاوري للجنة الاستشارية للتطوير
إفتتاح أعمال الملتقى العربي الثاني للتنمية السياحية بمدينة طنجة المغربية
شحات تبدأ ترميم قنواتها الأثرية بعد قرن من الاختفاء
المرأة والطفل سياحة ثقافة علوم وتقنية تعليم رياضة صحة اقتصاد سياسة العالم الوطن العربي ليبيا الرئيسية
  تصفح قناة ليبيا الوطنية على الفيس بوك إفرأ آخر التعليقات على تويتر آخر أخبار الوطنية على انستجرام آخر أخبار الشبكة على يوتيوب أخبار الشبكة على تيكتوك
اتصل بنا صفحة الإتصال بقناة ليبيا الوطنية
شبكة إذاعة وتلفزيون ليبيا الوطنية - © 2024