أعلنت الحكومة السودانية ، السبت ، ترحيبها بمبادرة تقدمت بها تركيا لتجاوز الأزمة العسكرية السياسية بين السودان وإثيوبيا.
وأصدرت وزارة الخارجية السودانية "تقريرا للرأي العام" تلته وزيرة الخارجية " مريم الصادق المهدي " جاء فيه : "نعمل على تقوية العلاقات التاريخية مع تركيا، وتوسيع آفاق التعاون... زيارة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان لتركيا كانت ناجحة ، ووضعت العلاقات في إطارها الصحيح ، وتم التوقيع خلالها على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم".
وأضاف التقرير "ورحب السودان بوساطة تركيا لإيجاد حل لأزمة الحدود بين السودان وإثيوبيا".
وشددت الخارجية السودانية على أن العلاقات الثنائية بين السودان وإثيوبيا "تشهد حاليا توترا على خلفية قضيتي الادعاءات الإثيوبية في أراضي منطقة الفشقة السودانية، وكذلك بسبب تعنتها بشأن إبرام اتفاق ملزم قانونا حول عمليتي ملء وتشغيل سد النهضة".
وكان الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، أكد الشهر الماضي ، استعداد بلاده للعب دور الوساطة في تسوية الأزمة الحدودية بين السودان وإثيوبيا ، وذلك بعد أن وجهت أديس أبابا طلبا لذلك إلى أنقرة منذ فبراير.