أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس أن الولايات المتحدة ما زالت منفتحة على الدبلوماسية مع كوريا الشمالية على الرغم من اختباراتها الصاروخية التي أجرتها هذا الأسبوع، لكنه حذر من الرد إذا اختارت بيونغيانغ التصعيد.
ونقلت وكالة أنباء رويترز قول الرئيس الأمريكي خلال مؤتمر صحفي رسمي بالبيت الأبيض: "إن اختبارات الصواريخ الباليستية التي أجرتها كوريا الشمالية تنتهك قرار الأمم المتحدة رقم 1718".
وأوضح بايدن: "نتشاور مع حلفائنا وشركائنا وسيكون هناك رد إذا اختاروا التصعيد. سنرد طبقا لذلك".
واضاف: "أنا أيضا مستعد لشكل ما من الدبلوماسية لكن لابد أن يكون ذلك مشروطا بالنتيجة النهائية (لجهود) نزع السلاح النووي"، في إشارة إلى جهود الولايات المتحدة لإقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن أسلحتها النووية.