تسبب امتناع الصين وروسيا عن إصدار بيان يدعو إلى إنهاء العنف في منطقة تيغراي الإثيوبية إلى تخلي مجلس الأمن الدولي الجمعة عن مشروع قرار في هذ الصد د ، حسب ما أكد دبلوماسيون لوكالة الأنباء الفرنسية.
وبعد أن تفاوض المجلس حول مشروع على مدى يومين، قال دبلوماسي طلب عدم كشف اسمه "لن يكون هناك" بيان.
وأكد مصدر دبلوماسي ثان طلب عدم ذكر اسمه أنه "لا يوجد إجماع"، قائلا "لا توجد خطط للذهاب أبعد من ذلك".
واوضح دبلوماسي ثالث أن الصين اعترضت على صياغة مسودة البيان، مطالبةً بإزالة عبارة "العنف في تيغراي". لكن الدبلوماسي قال إن المطلب هذا رفضته دول غربية في المجلس بما في ذلك ايرلندا التي صاغت الوثيقة.
ودعمت روسيا موقف الصين في اعتراضها على النص. ومنذ بدء أعمال العنف في تيغراي، قال هذان البلدان إن القضية مسألة داخلية بالنسبة إلى إثيوبيا وليست شأن الأمم المتحدة.