أعلن نائب الرئيس التركي "ياسين أوقطاي" أن العلاقات بين بلاده ومصر لم تنقطع، ولا يزال التواصل مستمرا بين الدولتين رغم وجود خلافات بينهما. وأقر نائب الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، في حوار صحفي، ردا على سؤال حول تقارير زعمت "حصول تقارب بين أنقرة والقاهرة في الآونة الأخيرة"، بعدم حدوث أي تقارب ملموس بين الطرفين حاليا، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن التواصل مستمر بين الشعبين التركي والمصري، لاسيما في مجال التجارة والاستثمارات. وتابع أن "الطرفين مهمتان بهذا المستوى (من العلاقات المتبادلة)، وبغض النظر عن الخلافات بينهما، فالمصالح المشتركة بحاجة للتركيز عليها، ونحتاج إلى دراستها وتطويرها، لاسيما في المتوسط وليبيا وفي مجالات أخرى". ووصف "أوقطاي" الدعم المصري لليونان بأنه "غير عقلاني"، مشددا على أن القاهرة ليست في حاجة إلى أثينا، والاتفاقية الخاصة بترسيم الحدود البحرية التي أبرمتاها لا تصب في مصلحة مصر، بل تضر بها. ووصف "أوقطاي" الاتهامات الموجهة إلى تركيا بدعم جماعة الإخوان المسلمين، المحظورة في مصر، بأنها "حديث فارغ ليس له أي شعبية أو أي قيمة لدى الشارع التركي"، قائلا إن هذه الجماعة لا تهم أنقرة كثيرا "لأنها جزء من الشعب المصري".