أعلن رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى السابق "فرانسوا بوزيز" السبت، ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في ديسمبر، على الرغم من فرض الأمم المتحدة عقوبات عليه وصدور أمر باعتقاله بسبب مزاعم ارتكابه جرائم ضد الإنسانية. وأصدر "بوزيز" هذا الإعلان المتوقع خلال كلمة أمام حشد كبير من أنصاره في حزب كوا نا كوا (العمل.. لا شيء غير العمل) في العاصمة بانغي. وقال "بوزيز" في كلمته، التي انتقد قيها حكم الرئيس الحالي "فوستين ارشانج تواديرا" إن "البلد بحاجة لرجل خبرة وسلام وإيمان راسخ". وتولى "بوزيز" السلطة أول مرة بعد انقلاب عام 2003، وظل رئيسا لعشر سنوات، قبل الفرار من البلاد في عام 2013. وسعت الإدارة الجديدة إلى القبض عليه لمزاعم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية والتحريض على الإبادة الجماعية، لكنها لم تتحرك لاحتجازه منذ عودته من المنفى في أواخر العام الماضي.