جدد الأمين العام للأمم المتحدة، " أنطونيو غوتيريش " دعوته إلى ضرورة وضع حد للقتال وإيجاد حلول دائمة للصراع في ليبيا، و أهمية مساعدتها في مواجهة تفشي فيرس كورونا. وقال " غوتيريش " في تقرير قدمه إلى مجلس الأمن الدولي عن تغطية التطورات في ليبيا منذ 5 سبتمبر 2019 حتى 20 مارس الماضي أن الهدف الأسمى للأمم المتحدة في ليبيا هو وضع حد للقتال وإيجاد حلول دائمة ومستدامة للصراع". ولفت إلى أن أمر وقف القتال بالغ الأهمية لضمان قدرة السلطات الصحية الوطنية والمحلية على مواجهة التحدي الذي يشكله الفيروس على الصحة العامة. مشددا في الوقت ذاته على أهمية التنفيذ الكامل لحظر توريد الأسلحة إلى ليبيا. ودعا جميع الدول الأعضاء إلى تأييد الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لتشجيع الطرفين على إيقاف الأعمال العدائية والعودة إلى عملية السلام. وأوضح أنه خلال الفترة المشمولة بالتقرير اعترض خفر السواحل والبحرية في ليبيا، الآلاف من اللاجئين والمهاجرين الذين يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط باتجاه أوروبا. وحذر من أن مهربي المهاجرين والمتاجرين بالبشر يستغلون الحالة الأمنية المتقلبة في هذا البلد ويسهمون في تقويض الجهود الرامية إلى تحقيق السلام. وكان مجلس الأمن قد مدد حظر تصدير السلاح إلى ليبيا المفروض منذ 2011، حتى 30 أبريل 2021.