دخلت احتجاجات "السترات الصفراء" وهم متظاهرون غاضبون من زيادة الرسوم على المحروقات في فرنسا يومها السادس اليوم الخميس في مواجهة سلطة تنفيذية تطلق دعوات إلى الحوار .
وكان المتظاهرون واصلوا تحركاتهم عبر اقامة حواجز لإبطاء حركة السير قرب نقاط دفع رسوم الطرقات السريعة وعند الساحات في مناطق عدة. وشهدت حركة السير اضطرابا على عدة طرق عامة وعند نقطة دفع رسوم في فيرساك على الطريق بين بوردو وباريس بجنوب غرب فرنسا.
ويتوقع أن تستمر الحركة في الأيام المقبلة بينما تتزايد الدعوات على شبكات التواصل الاجتماعي إلى شل الحركة في باريس السبت. ويدعو البعض إلى "فصل ثان" يتمثل بتظاهرة وطنية في ساحة الكونكورد في وسط العاصمة في ذلك اليوم.
وأعلن 29 ألف شخص حتى الآن نيتهم المشاركة في التظاهرة في الحدث الذي تمت الدعوة إليه عبر فيسبوك، بينما قال 195 ألفا آخرين أنهم "مهتمون" به. وأشارت عدة استطلاعات للرأي الى أن الحركة التي انطلقت على شبكات التواصل الاجتماعي في 17 نوفمبر من غير أن يكون لها قائد معروف، تحظى بتأييد 75 بالمائة من الفرنسيين.
ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي واجه انتقادات مباشرة في التظاهرات، الثلاثاء إلى "الحوار" لإقناع المتظاهرين بوضع حد لاحتجاجاتهم التي تشل حركة السير على الطرقات العامة وتمنع الوصول إلى مستودعات النفط التي تحاول قوات الشرطة فتح الطرق المؤدية إليها .