أمر قاض إحدى المحاكم في المكسيك إطلاق سراح سيدة كندية وأخرى مكسيكية موقوفتين منذ نوفمبر 2011 بتهمة محاولة تهريب المدعو " الساعدي القذافي " سراً إلى المكسيك .
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر قضائي قوله إنه تم الإفراج عن السيدتين أول أمس الجمعة بسبب عيوب في الإجراءات الجنائية.
وأضافت أن الشرطة الاتحادية الكندية ذكرت أن المجموعة الهندسية الكندية " اس ان سي لافالان" حيث كانت " سينتيا فانييه " تعمل مستشارة، دفعت رشاوى تقدّر بـ (160) مليون دولار إلى الساعدي القذافي للحصول على عقود عمل في ليبيا أبان نظام المقبور .
وأوضحت أن مسؤولي في هذه المجموعة شاركوا في العملية السرية لتهريب " الساعدي القذافي" والمقربين منه سراً إلى المكسيك بهوية مزورة بعد ثورة تحرير ليبيا. يشار إلى أن الساعدي الفار إلى النيجر مطلوب للقضاء الليبي بتهم المشاركة في عمليات ترهيب وقتل الليبيين وتهريب الأموال ، كما أن الشرطة الدولية " الانتربول " قد أصدرت " إخطارا احمر " يطلب من الدول الأعضاء اعتقاله بهدف تسليمه إذا اكتشفت أنه في أراضيها