دان أعضاء مجلس الأمن الدولي بشدة القتل"الشنيع والجبان" للصحفي الأميركي، جيمس فولي من قبل تنظيم داعش.
وقال أعضاء المجلس في بيان صحفي، الليلة الماضية، ان هذا الحادث هو"تذكير مأساوي بمخاطر متزايدة يواجهها الصحفيون كل يوم في سوريا ويدل مرة أخرى على وحشية (داعش) باعتبارها المسؤولة عن الآلاف من الانتهاكات ضد الشعبين السوري والعراقي".
وأكد أعضاء المجلس أنه يجب أن يكون هناك جهد مشترك بين الحكومات والمؤسسات،لمواجهة داعش وجبهة النصرة وغيرها من الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات المرتبطة مع القاعدة تمشيا مع قرار مجلس الأمن رقم 2170.
وأشار الأعضاء إلى أنه ووفقا للقانون الدولي الإنساني فان الصحفيين والإعلاميين والأفراد المرتبطين مباشرة بمهمات مهنية خطرة في مناطق النزاعات المسلحة يعتبرون من المدنيين ويجب احترامهم وحمايتهم على هذا النحو.
وأكد الأعضاء ضرورة تقديم مرتكبي هذه الأفعال الذميمة من الإرهاب إلى العدالة ومحاسبة المسؤولين عن قتل جيمس فولي وحثوا جميع الدول، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، على التعاون بنشاط مع الولايات المتحدة وسائر السلطات ذات الصلة في هذا الصدد.