ينصح كثير من الأمهات بشراء المناشف الصغيرة التي تستخدم في مسح لعاب الطفل الرضيع، فهو أمر طبيعي يحدث ليخلص فمه من الجراثيم.
لكن في حالة زيادة اللعاب على حده يجب أن تراجعي الطبيب لأن هذا مؤشر لوجود مشكلة صحية.
وإضافة إلى العلاج الذي يصفه الطبيب للطفل، هناك بعض الأمور التي يمكن أن تقومي بها في المنزل لتقليل اللعاب على الرضيع، وتشمل:
تخفيف استخدام الطفل الهاية: حيث إنها من أسباب زيادة سيلان اللعاب، ويفضل إبعادها عن الطفل قدر المستطاع في حالة كان يعاني من كثرة اللعاب.
مساعدة الطفل في تحريك عضلات فمه: عندما يبدأ الطفل في تقليدك، قومي ببعض حركات الفم أمامه مثل الابتلاع أو النفخ، فهذا يساعد في تطوير مهارات تحريك عضلات الفم لدى الطفل، وبالتالي السيطرة على الشفاه والبلع.
سد جوع الطفل: فيمكن أن يكون سيلان اللعاب بسبب جوع الطفل، فلتبحثي عن إشارات أخرى تؤكد شعوره بالجوع مثل قيامه بمص أصابعه، وعادةً ما يحتاج الطفل الرضيع إلى الحليب كل ساعتين إلى ثلاث ساعات.
تغيير وضعية النوم: وذلك إذا كان فم الطفل يفرز اللعاب كثيرًا أثناء نومه، ويفضل أن ينام على ظهره لتقليص اللعاب.
تنظيف الفم: ويمكن أن تفعلي هذا بواسطة قطعة قماش نظيفة ورطبة، للحفاظ على نظافة الفم من البكتيريا والجراثيم التي تزيد من اللعاب، وبعد أن يتم الطفل عمره الأم، قومي بشراء فرشاة أسنان ناعمة ومعجون مخصص للرضع واستخدميها في فم الطفل بلطف.
عصير الأناناس أو البابايا: إذا تعدى الطفل عمر الستة أشهر، فيمكن أن تعطيه القليل من عصير الأناناس أو البابايا، فتلك العصائر تقلل من زيادة إفراز اللعاب وفقاً للعديد من الدراسات، وهذا ينطبق أيضاً على الأشخاص الكبار المتأخرين عقلياً وذوى الاحتياجات الخاصة، فينصح بأن يتناولوا هذه العصائر للحد من سيلان اللعاب.
ولأن الأناناس عصير حامضي ويمكن أن يؤثر على بطن الطفل وخاصةً الذي يعاني من حرقة المعدة، فيعتبر عصير البابايا هو الخيار الأكثر أمانًا.