إرتفعت حصيلة ضحايا اعمال العنف الطائفية اليوم السبت في ميانمار الى 43 قتيلا.
وذكرت صحيفة " نيو لايت اوف ميانمار" ان اكثر من 1300 منزل ومباني اخرى احرقت مما ادى الى تشريد 11 الفا و376 شخصا.
وكانت الحصيلة السابقة تحدثت عن سقوط اربعين قتيلا في مدينة ميكتيلا بوسط البلاد حيث اندلعت اعمال العنف في 20 مارس.
ونفت الحكومة بشدة الجمعة اتهامات مسؤول كبير في الامم المتحدة اشار الى"ضلوع الدولة" وقوات الامن في بعض اعمال العنف المناهضة للمسلمين.
وقال المتحدث باسم الرئيس" ارفض تماما ما قاله (مقرر الامم المتحدة الخاص حول حقوق الانسان في ميانمار توماس اوجيو) كينتانا عن ضلوع بعض اقسام في الدولة في اعمال العنف وتشجيعها".
وكان كينتانا اعلن الخميس انه" تلقى تقارير اشارت الى ضلوع الدولة في بعض اعمال العنف".
واضاف" في بعض الحالات، فان العسكريين وعناصر الشرطة وقوات امن اخرى لم يتحركوا فيما كانت هذه الفظائع ترتكب امام اعينهم، بما في ذلك ما قامت به مجموعات بوذية قومية منظمة جدا".