اتهم مدير استخبارات سابق تمويل مساجد المتطرفين في أوروبا وخاصة في بلده ألمانيا، مما أدى إلى أعمال إرهابية أودت بحياة العشرات في ألمانيا، وأوربا، مشيرا إلى خطورة الدور القطري، ودور تنظيم الإخوان الإرهابي في هذا الشأن.
وطالب المدير السابق للاستخبارات الألمانية أوغست هاننغ، بضرورة وقف تمويل المساجد التي تروج للتطرف في أوروبا كجزء من جهد مكافحة الإرهاب في الدول الأوروبية، ذاكرا قطر وتركيا بالاسم في هذا السياق ومشيرا إلى التمويل الأجنبي عموما خاصة من منطقة الخليج.
وفي مقال له بصحيفة زود دويتشه تسايتونغ بعنوان "نحن ضدهم" انتقد أوغوست هاننغ الإسلام السياسي خاصة تنظيم الإخوان الذي قال إنه يسيطر على مسجد مانشستر الذي تطرف فيه انتحاري مانشستر أرينا.
واتهم هاننغ تلك المساجد التي يسيطر عليها متشددون وتمول من الخارج بالحيلولة دون اندماج المسلمين الأوروبيين في مجتمعاتهم وقبولهم بالقيم والمثل السائدة في المجتمعات الأوروبية التي يعيشون فيها.وأضاف مدير المخابرات الألمانية السابق حول التمويل من قطر: "يتم ذلك من خلال تبرعات المواطنين الأغنياء ومنح المؤسسات الدينية والوزارات الدينية من دول الخليج مثل دولة قطر، التي تنتهج أجندة أو مخطط استراتيجي بهدف القيام بالعمل التبشيري ونشر الإسلام في أوروبا".
ويفصل كيف أن المؤسسة الدينية في "تلك الدولة الصغيرة الغنية" تتبع منهجا أصوليا وتدعم الإخوان وحماس.