اعلن وزير السلامة العامة الكندي رالف غوديل أن بلاده لن تشدد القيود على حدودها لمنع المهاجرين من العبور بشكل غير قانوني من الولايات المتحدة في أعقاب حملة أمريكية على الهجرة "لأن الأعداد ليست كبيرة بشكل يسبب قلقا". وأوضح الوزير غوديل في تصريحات نشرت اليوم الاحد إن هذه القضية "لم تصل إلى مستوى يتطلب عرقلة تدفق السلع والناس" عبر أطول حدود في العالم غير محصنة. وقال إنه "من المهم أن يكون لدى البلدين نفس البيانات والمعلومات عن المهاجرين ليتم بشكل كامل تقييم المكان الذي بدأ منه التدفق وكل العوامل التي تسهم في الهجرة وليس عاملا واحدا فقط ". وتحدى مئات الأشخاص ولاسيما من افريقيا والشرق الأوسط ظروف الشتاء وساروا عبر الحدود ساعين للجوء, حسب تقارير اعلامية. ويشكل هذا التدفق تحديا سياسيا لرئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الذي يواجه ضغوطا من اليسار الذي يريده أن يسمح بدخول المزيد ومن اليمين الذي يخشى زيادة الخطر الأمني. ويعمل المسؤولون الكنديون والأمريكيون على خطة لتدبير أمر الساعين للجوء الذين يعبرون إلى كندا بشكل غير قانوني مع حرص المسؤولين الأمريكيين في المقام الأول على اكتشاف كيفية دخولهم الولايات المتحدة. ومن المقرر أن يزور جون كيلي وزير الأمن الداخلي الأمريكي كندا هذا الشهر لإجراء محادثات بشأن الحدود.