قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو على قناعة بأن نتائج الحرب على ما يسمى الإرهاب في عهد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ستكون أفضل مما كانت عليه في عهد سلفه باراك أوباما. ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن لافروف قوله “بالنسبة لي، الإدارة الأميركية الحالية بعيدة جدا عن العقائدية وأكثر تركيزا على النتائج المحددة”، وأعرب عن قناعته بأن النتائج في ظل أسلوب هذه الإدارة ستكون أكثر أهمية. وفي أوكرانيا حيث ضمت روسيا في وقت سابق شبه جزيرة القرم وسط رفض دولي لهذه الخطوة، قال وزير الخارجية الروسي إن جهود ترمب في التعاطي مع الوضع بأوكرانيا يمثل “تحسنا نوعيا” مقارنة بعمل إدارة أوباما. وأضاف أن الولايات المتحدة أدركت أن إعادة سيطرة كييف على المناطق الشرقية بأوكرانيا لن يحل المشاكل في البلاد. يشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب دأب خلال حملته الانتخابية على التودد إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ودافع بعد تسلمه الرئاسة عن إقامة علاقات جيدة مع موسكو. وشدد الرئيس الأميركي في مقابلة مع فوكس نيوز الأميركية الأحد الماضي على أهمية الوفاق مع روسيا، لا سيما في مواجهة ما وصفه بالإرهاب الإسلامي في مختلف أنحاء العالم، مشيرا كذلك إلى تنظيم الدولة الإسلامية. وتعرض ترمب لانتقادات حادة من الجمهوريين والديمقراطيين على السواء بشأن تصريحاته الودودة تجاه نظيره الروسي. يشار إلى أن أجهزة الاستخبارات الأميركية كشفت في ديسمبر/كانون الثاني الماضي أن روسيا شنت حملة قرصنة لترجيح كفة ترمب في الانتخابات الرئاسية.