اتخذت تدابير أمنية إضافية صباح أمس السبت في مطار أمستردام – شيبول، بعدما تلقت السلطات «معلومة تتعلق بالمطار» في ظل المخاطر الإرهابية التي تهدد أوروبا بالكامل، على ما أفادت بلدية هارلميمير والشرطة العسكرية، وقالت بلدية المنطقة التي تضم واحدًا من أكبر مطارات أوروبا، في بيان، إن «رئيس البلدية وقائد القوة العسكرية والشرطة العسكرية في هارلميمير قرروا بالتنسيق مع الأجهزة الهولندية لمكافحة الإرهاب، اتخاذ تدابير إضافية في مطار شيبول وحوله». وأوضح البيان أنه ما زال من المكن الوصول إلى المطار والرحلات تتواصل، وقالت مارلوس ديريدر الناطقة باسم الشرطة العسكرية الهولندية، إن «شيبول آمن بصورة كافية لضمان الرحلات»، وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمي الهولندي أن أجهزة مكافحة الإرهاب أخذت على محمل الجد المعلومة التي تلقتها والتي لم توضح طبيعتها، وذكرت السلطات البلدية أن «هذه الإشارة تندرج في إطار تقييم التهديد على المستوى الوطني، والذي يعتبر قويًا منذ 2013، وعلى غرار المناطق الأخرى في هولندا، دخلت تدابير إضافية حيز التنفيذ في شيبول، وهذا ما يحصل أيضًا في مطارات أوروبية أخرى»، وفي مواجهة الوضع بعد الاعتداءات في مطاري بروكسل وإسطنبول، تم تشديد التدابير الأمنية في شيبول بطريقة «ظاهرة وغير ظاهرة للعيان» كما أضافت ديريدر. مشيرة إلى أن «الناس سيرون مزيدًا من الضباط»، وأضافت «كثفنا التدابير الأمنية، ونولي أمن المسافرين وأفراد الطواقم اهتمامًا خاصًا»، وتفتش الشرطة العسكرية السيارات وهذا مما أدى إلى ازدحام في اتجاه المطار، كما ذكرت الإذاعة والتلفزيون الهولنديان. ويؤمن مطار شيبول الذي يبعد 16 كلم عن العاصمة الهولندية أمستردام، عددًا كبيرًا من الرحلات الدولية، ويعبره حوالي 50 مليون شخص سنويًا.