أعلنت الهند وباكستان اليوم الثلاثاء، أن ما لا يقل عن 13 شخصا قُتلوا خلال عمليات إطلاق نار وقعت في الآونة الأخيرة عبر الحدود المتنازع عليها بينهما في كشمير، حيث تصعد الدولتان الجارتان المسلحتان نوويا القصف، وإطلاق نيران الأسلحة الصغيرة.
وتزايدت حدة التوتر في تلك المنطقة الواقعة في جبال الهيمالايا منذ غارة وقعت عبر الحدود في سبتمبر على قاعدة للجيش، مما أدى إلى مقتل 19 جنديا هنديا، الأمر الذي دفع الهند إلى شن ما وصفته "بضربات دقيقة" انتقامية ضد متشددين في المنطقة.
واتهم كل طرف الآخر بانتهاك هدنة أبرمت في 2003 بشكل متكرر، فيما اعترى على الصعيد الدبلوماسي فتورا في العلاقات في أعقاب عمليات طرد متبادل لدبلوماسيين.
ويشكك كل طرف في رواية الطرف الآخر للأحداث على خلفية تزايد التوتر في كشمير، التي تحكمها الهند، بعد أن قتلت قوات الأمن قائدا ميدانيا انفصاليا في يوليو الماضي.
وقال مسؤولون باكستانيون إن ما لا يقل عن 4 أشخاص قُتلوا، كما أصيب 5 في الجزء التابع لها من كشمير، الاثنين، في الوقت الذي تبادل فيه الخصمان اللدودان إطلاق نيران كثيف، تركز على قطاع ناكيال الباكستاني على طول خط المراقبة الفاصل بينهما.