أعلنت وزارة الهجرة الكندية الثلاثاء أن جميع المسافرين المتجهين إلى كندا والمتحدرين من بلدان معفية من تأشيرات الدخول سيترتب عليهم اعتبارا من 10 نوفمبر إبراز تصريح سفر إلكتروني مدفوع. وأوضحت الوزارة إنه فور بدء العمل بالآلية الجديدة سيترتب على المسافر تقديم طلب التصريح على الإنترنت مقابل سبعة دولارات كندية (أقل من 5 يورو). كما أوردت فرانس برس. وأكدت “ضرورة حيازة المسافرين الأجانب المعفيين من التأشيرة الذين يستقلون رحلة باتجاه كندا أو يمرون بالترانزيت عبر أراضيها على تصريح سفر إلكتروني”. لكن طلبات رعايا أغلبية الدول لن تستغرق أكثر من دقائق، وفي حال عدم حيازة التصريح فقد يمنع المسافرون من صعود أي طائرة متجهة إلى كندا اعتبارا من الموعد المحدد. ويعفى من هذا القرار المواطنون الأميركيون والفرنسيون المقيمون في سان بيار وميكيلون الملزمون بالترانزيت عبر كندا إلى فرنسا أو ركاب أي رحلة تهبط على الأراضي الكندية بشكل اضطراري. كما تستثنى الملكة اليزابيث الثانية التي تعتبر رئيسة كندا الرمزية وأفراد العائلة المالكة، لكن سائر البريطانيين سيلزمون بحيازة تلك التصاريح.