عرض فريق إدارة المعلومات بوزارة السياحة خطط ومشاريع ومهام وآليات العمل بالأقسام التابعة للإدارة، بما في ذلك الإحصاء السياحي، وجمع المعلومات والبيانات وتحليلها وتوثيقها.
واستعرضت إدارة المعلومات هذه الخطط والمشاريع خلال اجتماعها أمس الاثنين بحضور وكلاء وزارة السياحة .. حيث قدم مدير إدارة المعلومات المهندس" أسامة فرج الخبولي"، بالشرح عرضاً ضوئياً حول سبل تفعيل المنظومات الإلكترونية بالوزارة، وربطها بالمكاتب التابعة لها بالمناطق والبلديات.
كما تضمن العرض مشروع ربط الوزارة بالمؤسسات الحكومية الإدارية، ومنافذ الدخول للدولة، وبآليات تسمح بتدفق المعلومات حول حركة السياح، وأسباب زيارتهم، حتى يتسنى وضع إحصائيات وتصنيف أنماط وأنواع السياحة، وحركة ونشاط القطاع.
وبين" الخبولي" أن الإدارة قد قدمت مقترحاً لإنشاء مكتبة سياحية خاصة بالوزارة، تتيح للموظفين الإطلاع على المراجع والكتب المتعلقة بمجالات السفر والسياحة والآثار والبيئة، وغيرها من المجالات المرتبطة بالمجال السياحي.
كما ناقش العرض آخر المستجدات والتطورات ومراحل تنفيذ مشروع أطلس السياحي الذي يعكف فريق من الإدارة على تنفيذه بالتعاون مع الهيأة العامة للمعلومات.
وقال مدير الادارة إن فريق العمل المكلف بالحصر والجرد قد استكمل المرحلة الأولى من المشروع، وتم توثيق المعلومات والبيانات المتعلقة بمدن طرابلس، وغات، وزوارة، والجديدة، وصبراتة، والزاوية، والخمس، ومصراتة، والجفارة، التي تم استكمال جمع معلوماتها وبياناتها.
كما أوضح أن هذا المشروع يعتبر الخطوة الأهم في وضع الخطط والاستراتيجيات للقطاع، وبناء قاعدة البيانات السياحية، وتوفير المعلومات التي يحتاجها البحاث والخبراء وطلبة الجامعات، والسياح والزوار، على حد سواء، بمافي ذلك معلومات عن الفنادق ومرافق الإيواء السياحي وتصنيفاتها، وموارد الجذب الثقافية والطبيعية، والمراكز التجارية، والمسارات الصحراوية، وغيرها من المعلومات المرتبطة بالنشاط السياحي ومجالات السفر.
وأكد" الخبولي" في ختام العرض على اهمية تذليل الصعاب والعقبات، التي تعوق ربط الوزارة وفروعها ألكترونياً، وتعزيز دور التدريب الفني التخصصي في مجالات الإدارة الإلكترونية، مشيراً إلى أن عدم إلتزام وتعاون مصلحة الآثار، ومصلحة الجوازات، وإدارات الفنادق، بالإحصاء، يعوق تدفق المعلومات إلى الإدارة، وبماينعكس على وضع بيانات وإحصائيات السياحة.
وشدد وكلاء الوزارة على أهمية ودور مشروع أطلس السياحي، مؤكدين على ضرورة توثيق المعلومات، واستكمال مشروع أطلس ليبيا السياحي، وتحديد مواعيد ملزمة لاستكمال المشروع، وفقاً للأوضاع الملائمة.