يعتزم مجلس الأمن الدولي إجراء مناقشة مفتوحة حول مكافحة الإرهاب في الـ19 من نوفمبر، وسيقوم الأمين العام بان كي- مون بإطلاع المجلس على جهود الجهاز العالمي في هذا الصدد.
أعلن ذلك المبعوث الأسترالي لدى الأمم المتحدة غاري كوينلان بنيويورك أمس الثلاثاء.
وقال كوينلان إن العالم يواجه مشكلة خطيرة تتمثل في أن طبيعة الصراع باتت أكثر عنفا وحدة، ويرجع ذلك على وجه الخصوص إلى أن الإرهابيين أصغر سنا بكثير، وأكثر عنفا بكثير، وأقل كبحا للنفس بكثير إزاء التوجه للعنف.
كما ستبحث المناقشة تنفيذ القرارين رقمي 2170 و2178، وهما قراران تم اعتمادهما في الأشهر الماضية بشأن التهديد المتزايد للمقاتلين الإرهابيين الأجانب.
وكانت أستراليا قد تولت يوم السبت الماضي الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي لشهر نوفمبر، واختارت إجراء مناقشة مفتوحة حول الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف والتهديد المتزايد للمقاتلين الإرهابيين الأجانب كمحور لرئاستها للمجلس في هذا الشهر.