أعلنت الفلبين اليوم السبت اعتزامها سحب أكثر من 400 جندي من بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة العاملة في مرتفعات الجولان السورية وليبيريا على خلفية مخاوف بشأن سلامتهم.
وقالت وزارة الدفاع الفلبينية إن الكتيبة التي تضم 115 عضوا في ليبيريا ستتم"إعادتها في أقرب وقت ممكن" في ظل تزايد المخاطر الصحية بسبب انتشار فيروس إيبولا في إفريقيا.
وأضافت أن أكثر من 300 جندي ورجل شرطة يعملون ضمن قوة مراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة في مرتفعات الجولان سيعودون إلى الفلبين بنهاية مدة خدمتهم في تشرين اول/أكتوبر.
وقال بيان الوزارة إنه"في ظل المناخ الأمني المتقلب في الشرق الأوسط ومنطقة شمال إفريقيا، تعطي الفلبين الأولوية لسلامة وأمن جنودها.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة بيتر باول جالفيز أنه لن يتم إرسال كتائب أخرى لتحل محل الكتائب التي ستعود الى الفلبين.
وطالبت مانيلا العام الماضي بتوفير مناخ أمني أفضل لجنودها العاملين ضمن بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام، وذلك بعد أن تم احتجاز 25 منهم من قبل متمردين سوريين في حوادث منفصلة.
وتم إطلاق سراحهم في وقت لاحق دون أن يتعرضوا لأي أذى.