أكد التجمع الوطني الحر للعاملين في مؤسسات الدولة السورية على أهمية دعم الجيش الحر، وحث الدول الشقيقة والصديقة على مزيد من الدعم واستنهض القوى الدولية لحسم موقفها من النظام الفاقد الشرعية.
وأعلن التجمع، في البيان الختامي الذي صدر في ختام أعمال مؤتمره الأول ، عن رؤيته السياسية التي تعتبر إسقاط النظام في سوريا "هدفاً رئيسياً" لتحقيق الانتقال من الدولة الأمنية المستبدة إلى الدولة الديمقراطية التي تحقق للشعب حقه في الحرية والكرامة.
وأوضح البيان، أن هدف التجمع هو الحفاظ على كيان الدولة السورية من الانهيار ووضع الأسس القانونية لإعادة هيكلة إدارة الدولة ومؤسساتها والحفاظ على وحدة سوريا أرضاً وشعباً.
واعتبر أن الحل السياسي الممكن هو الذي يتضمن انتقالا كاملا للسلطة بقرار دولي ملزم بوقف استخدام جميع أنواع الأسلحة وعودة الجيش إلى ثكناته وإطلاق سراح جميع المعتقلين وعودة المهجرين.
وشدد المؤتمر على ضرورة تشكيل حكومة مؤقتة تقوم بإدارة المناطق المحررة وشؤون الدولة في الداخل والخارج، على أن تبدأ المرحلة الانتقالية بعد سقوط النظام بعقد مؤتمر وطني وتشكيل حكومة انتقالية تدعو إلى انتخابات برلمانية ورئاسية وتشرع في إعادة الإعمار.
وقد أكد أعضاء المؤتمر على أن الدولة المنشودة هي دولة ديمقراطية تعددية تعتمد المواطنة والمساواة أمام القانون دون أي.