قتل ثلاثة اشخاص على الاقل من عناصر الشرطة احدهم مدني جراء هجوم على مركز للشرطة في جلال اباد،وذلك قبل اسبوعين على الانتخابات الرئاسية.
وقال المتحدث باسم حكومة اقليم نانغارهار وعاصمته جلال اباد ان "الهجوم على مركز للشرطة بدأ بانفجار سيارة مفخخة".
ومن ناحيته، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية ان خمسة مهاجمين قتلوا وتعتقد قوات الامن ان واحدا او اثنين من المهاجمين بقيا على قيد الحياة وقد لجأ الى داخل المبنى.
واوضح ان "شرطيين قتلا بالاضافة الى مدني" موضحا ان 15 شرطيا اصيبوا بجروح.
واضاف صديقي ان "الارهابيين الذين نجوا من القتل يختبئون في حجرة صغيرة وان رجال الشرطة يتقدمون بحذر لتحاشي وقوع خسائر جديدة". هاجم انتحاريون الخميس مركزا للشرطة في جلال اباد، كبرى مدن الشرق الافغاني، ما ادى الى سقوط ثلاثة قتلى على الاقل من عناصر المركز احدهم مدني وذلك قبل اسبوعين على الانتخابات الرئاسية، حسب ما اعلنت السلطات المحلية.
ولم تتبن الهجوم اية جهة على الفور ولكن حركة طالبان شنت حملة عنف لزعزعة الانتخابات الرئاسية التي ستجري في الخامس من نيسان/ابريل لاختيار خلف لحميد كرزاي الذي يمنعه الدستور من خوض الانتخابات لولاية رئاسية ثالثة.
وقال عبد الضيا احمد زاي، المتحدث باسم حكومة اقليم نانغارهار وعاصمته جلال اباد، لوكالة فرانس برس ان "الهجوم بدأ بانفجار سيارة مفخخة".
ولا يبعد مركز الشرطة عن مقر اقامة حاكم جلال اباد التي شهدت عددا كبيرا من الاعتداءات خلال السنوات الماضية.
ومن ناحيته، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية صديق صديقي ان خمسة مهاجمين قتلوا وتعتقد قوات الامن ان واحدا او اثنين من المهاجمين بقيا على قيد الحياة وقد لجأا الى داخل المبنى.
واوضح لوكالة فرانس بس ان "شرطيين قتلا بالاضافة الى مدني" موضحا ان 15 شرطيا اصيبوا بجروح.
واضاف صديقي ان "الارهابيين الذين نجوا من القتل يختبئون في حجرة صغيرة وان رجال الشرطة يتقدمون بحذر لتحاشي وقوع خسائر جديدة". ستر/ش ز افب 200638 مار